أعلن الأزهر في مصر دعمه الكامل للتحرك القانوني الذي اتخذته جنوب أفريقيا لمحاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بسبب جرائمها الإرهابية ضد المدنيين في غزة.
وأكد الأزهر في بيان له الخميس، أن موقف جنوب أفريقيا يعكس إرادة العالم الحر والضمير الإنساني الحي الذي يرفض مشاهد القتل والدمار وسفك دماء الأبرياء والمجازر والفظائع التي يرتكبها من أسماهم "الصهاينة" ضد الفلسطينيين الأبرياء.
كانت قد بدأت محكمة العدل الدولية جلساتها التي تستمر يومين في 11 يناير/كانون الثاني في لاهاي استجابة لطلب طارئ تقدمت به جنوب أفريقيا في شكل طلب من 84 صفحة يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وزعمت جنوب أفريقيا أن إسرائيل ارتكبت هذه الأفعال "بقصد تدمير الفلسطينيين في غزة".
وبحسب البيان، أعرب الأزهر عن بالغ الشكر والتقدير للجنة القانونية لجنوب أفريقيا لدى محكمة العدل الدولية برئاسة المستشار رونالد لامولا وزير العدل بجنوب أفريقيا.
وجاء في البيان أن "بيانات اللجنة يوم الخميس أمام المحكمة تعبر بقوة عن مشاعرنا ومشاعر العالم الحر الرافضة للانتهاكات المروعة والجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعب غزة المعزول والأبرياء والمستضعفين".
وأضاف الأزهر أن تصريحات الفريق القانوني الجنوب أفريقي أكدت مجددا المخالفة الواضحة والصريحة لاتفاقية منع الإبادة الجماعية التي وقع عليها الكيان الصهيوني، مما يدل على انتهاك الكيان الصارخ والصارخ لأحكام المعاهدة ومبادئها التأسيسية.
علاوة على ذلك، شجع الأزهر الدول الأخرى على أن تحذو حذوه، وأعرب عن تقديره العميق لجميع الدول التي دعمت القضية القانونية لجنوب أفريقيا.
"ويدعو الأزهر العالم إلى حشد الجهود والمشاركة في هذه الخطوة الحاسمة، ويحث الدول على اتخاذ مواقف قوية ومماثلة لوقف تدفق دماء الأبرياء”.
كما أكد البيان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية وممارسة المزيد من الضغوط "على هذا الكيان المارق لإجباره على وقف مجازره وجرائمه في غزة".
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق