أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أمس الثلاثاء، انتهاء عملية التصويت للانتخابات الرئاسية، وأدلى المصريون المقيمون في الخارج بأصواتهم في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر/كانون الأول.
وبحسب المدير التنفيذي للهيئة أحمد البنداري، فإن عملية فرز الأصوات بدأت فور إغلاق مراكز الاقتراع في التاسعة مساء يوم الثلاثاء، وسيتم إعلان نتائج التصويت رسميا في 18 ديسمبر/كانون الأول.
تم إجراء الاقتراع تحت إشراف قضائي كامل، وتم تعيين 15 ألف قاض للإشراف على الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، وقال بنداري إن الهيئة وافقت على 22340 مراقبا محليا و4218 صحفيا لمراقبة الانتخابات، حيث أدلى الناخبون بأصواتهم في 9376 مركز اقتراع و11361 مركزا فرعيا بين الأحد والثلاثاء.
وذكرت الهيئة العامة للاستعلامات أن الانتخابات تمت تغطيتها من قبل 528 صحفيا من 33 دولة.
اعتمدت حملة السيسي الانتخابية بشكل كبير على دعم حزبي مستقبل وطن وحماة وطن المواليين للحكومة، اللذين نظما مسيرات على مستوى البلاد وزينتا الشوارع بملصقات ولوحات إعلانية للرئيس السيسي.
وقال عصام هلال، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، لصحيفة الأهرام ويكلي، إن الحزب استغل الانتخابات لتقديم الرئيس السيسي كحامي للاستقرار.
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن “الانتخابات لم تكن تتعلق أبدًا بمن سيفوز، بل بعدد الأصوات التي حصل عليها السيسي، ومن هو المرشح الذي جاء في المرتبة الثانية، ومستوى الإقبال”.
ووصف حمدين صباحي، زعيم الحركة الديمقراطية المدنية، الانتخابات بأنها "مهزلة ذات نتيجة حتمية".
وأشار جمال زهران، أستاذ الاقتصاد السياسي بجامعة قناة السويس، إلى أن الانتخابات أجريت في الوقت الذي يهتم فيه معظم المصريين بقضيتين فقط، الحرب في غزة والاقتصاد.
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق