About Author
ZARAE CINE
27 followers

أحدث المقالات
مارس ٢٥, ٢٠٢٤, ١٢:٤٦ م - حنين الجوهرى
مارس ٢٢, ٢٠٢٤, ١:٢٤ م - خديجة الوصال
مارس ٨, ٢٠٢٤, ١:٢٠ م - علي خريسات

أسباب الخجل وعلاجه

أسباب الخجل وعلاجه - المرض الصامت الخجل

الخوف من المجهول أو "المرة الأولى" أو الخوف من أي حالة غير مألوفة هو السبب الأول للخجل. يسعى من يعاني من هذا الخوف إلى تجنب معظم المواقف حتى لا يشعر بعدم الارتياح، لكن عيب هذا النوع من الاستراتيجيات هو أنه لا يساعد بأي شكل من الأشكال في التخلص من الخوف والارتباك، وبالتالي تظهر نفس الأعراض في كل مرة وبشكل أكثر حدة بسبب تجنب المواقف المربكة وعدم الاعتياد عليها. من الأفضل مواجهته، لكن ليس بالضرورة وحدك.

 

هناك أنواع مختلفة من الخجل، وتتراوح درجاتها من النوع الخفيف إلى الخجل الذي يضعف كل العلاقات ويدمرها. لذلك يجب علينا تجنب النظريات العامة التي تميل إلى التقليل من أهمية العواقب النفسية والسلوكية للخجل. الخجل المرضي هو الخجل الذي يسميه الأطباء النفسيون "الرهاب الاجتماعي"، والذي يشجع على ظهور حالات الاكتئاب الحادة، واستهلاك الكحول والتبغ أو حتى المخدرات. لا يشعر الخجولون بالضرورة بنفس الدرجة من الخجل في جميع المواقف وتجاه جميع الناس، بل يختلف الأمر من شخص لآخر. تكثر الأمثلة عن مقدمي الراديو المنفتحين الذين يتسمون بالخجل الشديد بمجرد مغادرتهم الميكروفون، ونفس الأمر بالنسبة للممثلين الجريئين على المسرح الذين يشل الخجل قدرتهم على الحديث بمجرد إجراء مقابلات معهم.

 

لا يمكننا مطلقًاً إرجاع هذه المشكلة إلى الجزء الخلفي من علم الوراثة، لأنه ثبت أن الشخصية الخجولة إلى حد ما تأتي من البيئة التي نشأ فيها الطفل. يجب أن نعرف أن الخجل ليس عيباً، وأن أولئك الذين يعانون منه يميلون إلى اعتبار حيائهم ضعفاً، وجميعهم واعون بمدى خطورة هذا النوع من السلوكيات النفسية. 

 

لحسن الحظ، يتناقص الخجل تدريجياً مع تقدم العمر وتجارب الحياة. قد يفقد الطفل الخجول هذا التخوف أمام أشخاص مجهولين في النهاية، لكن من المرعب أن تنتظر حتى تكبر لكي تتخلص منه.

 

يمكننا تعريف الخجل على أنه ميل إلى التراجع عند التفاعل مع الآخرين. نشعر بالخجل أكثر عند مقابلة الغرباء، وأحيانًا في أي مناسبة اجتماعية. الشخص الخجول يشعر بالإحراج بسبب أبسط التفاصيل والمواقف، وهي سمة شخصية منتشرة جدًا بين السكان (أكثر من شخص واحد من كل ثلاثة يصف نفسه بالخجل في مناسبات معينة). 

 

 

يكون الخجل أكثر شيوعًا خلال فترة المراهقة، لكنه يبقى ملازماً لصاحبه حتى في فترة الكهولة إذا لم يواجهه بجدية لأنه يتضاءل مع النضج والخبرة وزيادة الثقة بالنفس. الخجل، رغم اعتباره مزعجاً ومحرجاً وإشكالياً، يظل حميداً إذا كان بدرجات خفيفة ولا يسبب إعاقة كبيرة في الحياة. يستطيع الشخص الخجول إدارة المواقف الاجتماعية على الرغم من عدم ارتياحه أو خوفه من الموقف، ولا يمنعه حياءه من السعادة مع الآخرين.

 

يتمكن عدد غير قليل من الخجولين من إخفاء خجلهم جيدًا، لكن عندما يصبح "الخجل" إشكالياً حقاً، أي عندما يؤدي إلى الانعزال وتجنب المواجهة، فإننا ندخل سجلًا آخر: القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي.

 

صحيح أن المرء لا يموت من الخجل، لكنه يمكن أن يقلل إلى حد كبير من جودة حياته ويجعلها غير مريحة.

 

يمكن أن يحفزنا سرد سلبيات الخجل على العمل على محاربته والبدء في التغيير، سيتعين عليك تغيير طريقة تفكيرك، وتجديد معتقداتك المقيدة وغير الدقيقة، على سبيل المثال: "أنا خجول بطبيعتي"، واستبدالها بأفكار بناءة أكثر مثل: "أكتسب الثقة عندما أتفوق على نفسي، وأقوم بأعمال صغيرة أخافتني في البداية". 

 

تركيز انتباهك على الخارج هو أيضًا نصيحة جيدة، لأن الشخص الخجول يميل إلى التركيز بشكل كامل على "أدائه"، وهو ما يعيق فهمه للمشكلة ويزيد في تفاقمها.

 

إذا كنت من النوع الذي يخجل بسرعة إليك الحل الأمثل  لحل هذه المشكلة:

 

من بين الحلول التي أثبتت نجاعتها في الكثير من التجارب النفسية هو تمرين التحدث أمام المرآة، بحيث يضع الشخص نفسه في سياق لا يرغب في مواجهته، ثم يبدأ بالتحدث وهو ينظر إلى نفسه في المرآة بشكل متكرر سيساعدك جداً على التخلص من الخجل . يساعد هذا التمرين في التعود على التحدث بكل عفوية وبدون تشنج في مخارج الحروف، ويلغي بشكل كامل الارتباك المرافق للخجل.

التعليقات
Loukili - سبتمبر ٢٨, ٢٠٢٢, ١:٠١ ص - إضافة رد

https://www.divlancer.com/article/9457/12396

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
Loukili - سبتمبر ٢٨, ٢٠٢٢, ١:٠٦ ص - إضافة رد

https://www.divlancer.com/article/9457/12396

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
jihane - سبتمبر ٢٨, ٢٠٢٢, ٦:٣٧ ص - إضافة رد

https://divbux.com/?ref

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
mostafaahmed - سبتمبر ٢٨, ٢٠٢٢, ٨:٣٨ ص - إضافة رد

https://www.divlancer.com/article/9457/12432

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
Aziz - سبتمبر ٢٨, ٢٠٢٢, ٩:٢٢ ص - إضافة رد

https://www.divlancer.com/article/9455/12436

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
Abdelrahman - سبتمبر ٣٠, ٢٠٢٢, ١:٤٧ م - إضافة رد

مقالة هادفة و محتوى يستحق المتابعة و الإستفادة
وأنصح الآباء و الأمهات إذا أرادوا تجنب مشكلة الخجل منذ البداية بأن يعوعدوا أطفالهم على مخالطة الكبار والسماح لهم بالمشاركة في الحوار و مجالسة الضيوف ،على سبيل المثال، بغض النظر عن كون الضيوف غرباء أو من الأقارب و

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق