علامات تدل على فشل قائد الفريق

لا ينجح كثير من الناس في أن يصبحوا قادة، ومن استطاع فعل ذلك، قد لا يتمكن من السيطرة على زمام الأمور. ذلك لأن للقيادة صفات ومهارات ومعايير يجب تحقيقها حتى يثمر العمل الجاد والمستمر، فوجود كفاءات تحت إمرة قائد فاشل يحكم على الجميع بالفشل. فإذا لاحظ القائد انخفاض آداء فريقه، عليه اتخاذ بضع خطوات إلى الوراء ومراجعة الخطة برمتها، حتى يعيد العجلة إلى سيرها المخطط له.
في هذا المقال نناقش بعض العلامات التي قد تدل على فشل قائد الفريق في إدارة فريق العمل.

علامات تدل على فشل قائد الفريق:

صعوبة تخطي الأزمات.

من الطبيعي أن تحدث مشاكل أثناء سير العمل، وأن يمر الفريق بأزمات مختلفة ولكن من غير الطبيعي أن لا يتمكن فريق العمل من تجاوز هذه الأزمات ويبقى عالقاً غير قادر على مواكبة الخطط المطلوبة. ربما يكون ذلك بسبب نقص الكفاءات، أو عدم شرح الخطط بشكل وافٍ، أو الافتقار إلى بعض المهارات. سكوت القائد على وضع كهذا يدل على فشل سياساته في القيادة.

التأخر في إنجاز المشاريع.

دائما ما يكون فريق العمل مطالباً بإنجاز عدد من المشاريع في مدد زمنية محددة، وقد يؤدي هذا أحياناً إلى زيادة الضغط على أفراد الفريق خصوصاً عند اقتراب موعد تسليم المشروع. لكن النهج الخاطئ للقيادة قد يؤدي بأفراد الفريق إلى تسويف وتأجيل أعمالهم وبالتالي يتسبب ذلك في تأخير تسليم المشاريع عن الوقت المحدد. إذا اعتاد فريقك على تأجيل عمله بهذه الطريقة فعليك مراجعة نفسك كقائد.

الأخطاء الفادحة والمتكررة.

هل ينتج أفراد فريقك الأعمال بجودة سيئة، هل تلاحظ الكثير من الأخطاء عند المراجعة رغم توجيهاتك المستمرة؟ تكرار حدوث هذا للأسف دليل على أن الاستراتيجيات التي تتبعها في العمل لا تجدي نفعاً، وأن إصرارك على المضي وفقاً لها سيؤدي بعملك إلى فشل أكبر.

إضاعة الوقت والجهد.

إذا بذل فريق العمل جهداً كبيراً وقضى وقتاً طويلاً لإنجاز مهام صغيرة ليست ذات أهمية ولا تدفع الفريق نحو الهدف الأصلي، فسيتسبب ذلك في فقدان رغبتهم لبذل الجهد في الأعمال الكبيرة. إذا أعدت التفكير في نوع المهام الموزعة ستجد أن هناك خللاً بالتأكيد في مكان ما مثل إهدار الكثير من الوقت في الرد على رسائل البريد الإلكتروني، أو بذل جهد مضاعف لترتيب الاجتماعات اليومية، في حين أنه يمكن تسوية هذه الأمور بأبسط الجهود وأقل التكاليف.

انعدام المسؤولية.

حينما تحدث مشكلة في العمل، فإن تملص أفراد الفريق من تحمل مسؤولياتهم يورث مشاكل أكبر وقد يؤدي إلى شلل في عملية الإنتاج. ربما يعود هذا إلى غياب إحساس الأفراد بالانتماء إلى المؤسسة، أو إلى اعتياد القائد نفسه على التملص من تحمل بعض المسؤوليات الملقاة على عاتقه، ما يسبب انعكاساً بالسلب على عمل الفريق.