الإنسان الحقيقي لا يفكر في الدنيا التي يرتمي عليها طغمة الناس. هو لا يمكن أن يصبح سيدًا بأن يكون مملوكًا و لا يبلغ سيادة عن طريق عبودية و لا ينحني كما ينحني الدهماء
و يسيل لعابه أمام لقمة أو ساق عريان أو منصب شاغر،
فهذه سكة النازل لا سكة الطالع..
الحقيقية هي عزة النفس عن التدني و الطلب..
ممكن ان تكون رجلاً بسيطًا لا بك و لا باشا و لا صاحب شأن؛ و لكن مع ذلك سيدًا حقيقياً فيك عزة الملوك وجلالة السلاطين " لأنك استطعت أن تسود مملكة نفسك" ..
و السلطنة الحقيقية أن تكسب قيراط محبة في دولة القلوب كل يوم
و تذكر أن الذين يملكون الأرض تملكهم الأرض و الذين يملكون الملايين تسخرهم الملايين ثم تجعل منهم عبيداً لتكثيرها، ثم تقتلهم بالضغط والذبحة والقلق ثم لا يأخذون معهم مليماً.
الحقيقية هي عزة النفس عن التدني و الطلب..
ممكن ان تكون رجلاً بسيطًا لا بك و لا باشا و لا صاحب شأن؛ و لكن مع ذلك سيدًا حقيقياً فيك عزة الملوك وجلالة السلاطين " لأنك استطعت أن تسود مملكة نفسك" ..
صدقني هؤلاء هم الفقراء حقًا "
You must be logged in to post a comment.