About Author
Author Popular Articles

أطلانطيس القارة المفقودة

قارة أطلانطس موقعها بين أوروبا وأمريكا من أشهر الجزر القارية والتى حل محلها المحيط الأطلسى أو الأطلنطى كما يقولون، وقد ذكر الفراعنة هذه القارة دون غيرهم محددينها ومتحدثين عنها وتطورهم.. وأين اختفوا حيث كان الكهنة المصريين معجبين بأهل أطلانتس ويزعمون أنهم لم يتأقلموا مع المُناخ، فاختفوا أو ذهبوا لنجوم آخر، فضلا عن أن هناك قارة أخرى طمرها المحيط بمائة ألا وهى القارة القطبية حاول الجيولوجيون أخذ صور لها ولكنها لم تكن واضحة مؤكدين أن تلك القارة موجودة تحت الماء.

بعثة الأب "يوجين شبانوت":

 وفى يوم 13 يونيو عام1961 على وجه التحديد بحثت بعثة علمية بقيادة الأب "يوجين شبانوت" باحثة عن تلك القارة المسماه أطلانتيس فى خط عرض 54 جغرافيا فأعلن الأب يقينا عن وجود تلك القارة ولاسيما فى ذلك المكان خصيصا.

 وعندما سُئل عن تيقنه هذا، أجاب: شاهدت فى مخلفات مصر الفرعونية ما يؤكد وجودها ، ولما استوضحوه أكثر أضاف عند ذهابه لصعيد مصر توقف عند أحد الريف مطالبا بأن يكون سرا علميا وقد اُختيرت بناء على مغلومات لديه ذاكرا بوقوفه فى جانب من هذه القرية ؛ فرأى آثارا قديمة ودخل معبدا صغيرا متجها إلى جدار فى ذلك المعبد ... وهنالك عثر على أخطر عبارة فى تاريخ مصر بأثره، تذكر تلك العبارة بالنص: "كانت هناك إمبراطورية فى هذا المكان البعيد فى هذا الإتجاه واختفت بأسرها، وغادر اهلها المكان  وجاءوا هنا واختفوا خلف قرص الشمس!، وقد التقط "سبانوت" بنفسه صورا لهذه القارة الغارقة سنة 1952 فكانت مؤثرة.

وإذا نحن دققنا النظر فيها فنجد قمم الجبال فى قاع المحيط غلما بأن آثار المعادن كانت واضحة، فحاول "الأب" مرة أخرى ولكنه لم ينجح تماما فى  الإهتداء لأى شىء.

معاودة الكَرّة:

 فعاود الكرة مرة أخرى ذاهبا لنفس القرية عارضا مناظرها على زملائه من العلماء فأقروا بصحتها والترجمة مئكدة، ويزعمون أن تلك الوثيقة التى لايوجد مثيل لها قد حفظت فى المكتبة السرية فى الفاتيكان وحصلت على مستودعها اللائق بها بين الألوف من المحطوطات النادرة الخطيرة هنالك.

 أرض ماما:

ناهيك من قارة "مـــو" أو أرض ماما التى يشغل مكانها الآن المحيط الهادى وزيادة فى التوضيح تقع بين آسيا وأمريكا وبالأحرى بين الهند وكاليفورنيا وترجع تلك المعلومات للكولونيل الإنجليزى "تشرشوود" مخلِّفا لنا وثيقة نادرة عائدة لسنة 1868م عندما كان فى الهند ملتحقا بدير من الأديرة هنالك عاملا كمساعد للكاهن الأكبر، فشاهد ذلك المخطوط ضمن مخطوطات نادرة فى الدير.

الخلاصة:

 أن هذه الجُزر المختفية تضع علامة إستفهام أمامها فهل مؤسسوها قدما من الفضاء البعيد ثم رحلوا بعد قضاء حوائجهم أم أنها تشبه طوفان تسونامى الذى حدث فى جزر اليابان مؤخرا ناتجا عن زلزال فى أعماق البحر أدى إلى ارتفاع منسوب المياه فى أمواج عاتية ترتب عليها إختفاء جزر وانطمارها تحت الماء وظهور جُزُر أخرى.

التعليقات

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق