About Author
Author Popular Articles

الهابطون من الفضاء

نحن لسنا الوحيدون فى الوجود ولا تقدمنا هو الأوحد فى تاريخ البشرية، فقد كان  هنالك تقدما رائعا ومتعددا إنطمر تحت الماء أو اندثر تحت الرمال بآلاف من الناس والقصور والبيوت والمدن والمصانع.

من ذلك طوفان نوح الذى كان أحد الكوارث الذى قضى غلى الحضارة البشرية بأثرها، إلا أنه كان هناك تقدم بشرى قبل ذلك دمرته نكبات فلكية أخرى فتساقطت النيران والنيازك من الفضاء وابتعد الناس عنها  بالإيواء فى الكهوف والمغارات وبيوت تحت الأرض، وذلك يعنى أحد الإحتمالات الكونية المدروسة او الحقائق المؤكدة.

حضارة مهددة بالفناء:

 وماانفك العمران البشرى مهدد مرة ثانية بالفناء فالإنسان هذه المرة هو الذى سيدمرها دون معرفتنا كيف قدم ذلك العمران وعلى أى تقدم نهضت مدننا ومصانعنا.

وما فتئنا لا نعلم تماما كيف برزت الحضارة الفرعونية متوهجة مكتملة طفرة واحدة هكذا، وأخالها كانت فى مكان ما من العالم، ثم انتقلت ونهضت

 فالفراعنة أول من أنبأنا عن قارة اطلانطس الغريقة فضلا عن الآثار فى زيمبابوى بوسط أفريقيا تؤكد وجود سفن فضاء منذ عشرات الألوف من الأعوام ناهيك من نقوش بيرو المؤكدة وجود إنسان طائر مستعينا بآلات متطورة للغاية.

 الفراعنة صانعوا المعجزات:

 فيؤمن الرحالة النرويجى "نور هايردال" بالفراعنة صانعى المعجزات، ويناظر بقوله إذا كان التقدم برز فى الغرب فاستمد نوره من الشرق ، وما برحت أخبار "رع2" يهتمون بها كإهتمامهم بأخبار سفن الفضاء الراحلة للقمر.

وتظل عبارة "البرت إنشتين" المعروفة وهو أعظم علماء القرن فى الرياضيات رنانة عظيمة" قائلا": إن أروع شعور يملأ الإنسان وهو يتطلع إلى السماء أن هناك سرا هائلا وراء كل شىء.

إن هذا السر هو المصدر الحقيقى لكل علم، وكل إنسان لم يستشعر جلال هذا السر، هو إنسان أعمى..." فالتوراة تخبرنا عن طوفان نوح فضلا عن حديثها نقوش وألواح برج بابل.

 وإذا كنا نجهل التفاصيل ولا ماذكر فذلك يرجع لأن صوت الأحداث أعاقته الصخور، والتوراة لم تزد أكثر من أن العمران اتخذ له مكانا مفضلا بين نهرى دجلة والفرات وكان مخاضها قبل ذلك فى السماء وذلك يعنى أن العمران والتقدم مقره الشرق الأوسط.

 بيد أن الآثار الفرنسية والأيرلندية والأسبانية والمكسيكية تؤكد بحقائق علمية أنها استمرت وترعرعت من قبل ذلك بألوف السنين زد عليه أن الطوفان وصل مابين فرنسا وإنجلترا وتقرر النقوش هذا فى اسكتلندا والبرتغال وألمانيا ورومانيا مؤيدة صحة وحقيقة ما جاء بأنه قبل إنشاء برج بابل برزت وازدهرت حضارات وعمران بشرى فى هذه البلاد وأن شعوبها كانوا فى غاية النشاط والحيوية.

 

الخلاصة:

 وقصارى القول أن هنالك من قدموا من الفضاء الخارجى وشيدوا تلك الحضارات وأسسوا العمران البشرى على الأرض وعادوا من حيث أتوا وبعد ألوف السنين دمروها لينشأوا حضارات متطورة جديدة وهكذا كما سنغلم من المقالات القادمة فى ذلك الموضوع.

التعليقات

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق

مقالات ذات صلة